شغلني مكانه

بينما تتعالى صيحات أنصار أبوسماعين والسلفيين والاخوان باسقاط حكم العسكر الخونة الذين تلوثت أيديهم بدماء المسلم والمسيحي والسلفي والليبرالي لا أجدني أستطيع نسيان الجروح القديمة  التي فعلها فينا الاخوان والسلفيين والتي كلفتنا كثيرا من الدماء والوقت والجهد.. لن أتكلم عن مهاجمتهم للثوار في محيط وزارة الداخلية عقب أحداث مجزرة بورسعيد فهذه تفاصيل مسجلة في مضبطة سيد قراره..
سوف أتناول فقط موقفهم من اضراب 11 فبراير الذي دعت له القوى الثورية بعد أحداث بمجزرة بورسعيد..
كم من الخطايا ترتكب باسمك أيها الوطن..




جريدة الفتح الناطقة بلسان السلفيين تعبر عن موقفها مكن العصيان المدني بعبارة: ليس عصيانا بل حركة لتخريب مصر لصالح الكيانت الصهيوني اليهودي..



الاخوان المسلمين لم يتوانوا عن ممارسة أقصى ضروب السفالة والاجتراء على حق الانسان في الاضراب والعصيان بحملة "شغلني مكانه"


يذكر التاريخ أن عصيانا مدنيا حدث في بولندا عام 1989 واستمر لمدة أحد عشر يوما استطاع أن يسقط الحكم العسكري ويجبره على تسليم السلطة للمدنيين بأقل خسائر ممكنة في الأرواح.. 

هذه الوسيلة السلمية التي رفضها الاسلاميون وخونوا من دعوا اليها ولم يعتذوا عن فعلتهم هذه حتى الآن.. 

للكلام بقية..


Followers

Featured Posts